أهلاوية دوت كوم | اخبار النادى الأهلى المصرى
Showing posts with label وطنيات. Show all posts
Showing posts with label وطنيات. Show all posts
Monday, October 15, 2012
Sunday, July 22, 2012
زيارة إلى ضريح عبد الناصر .. قصيدة نجم فى رثاء عبد الناصر

الشاعر أحمد فؤاد نجم
السكه مفروشه تيجان الفل والنرجس
والقبه صهوة فرس عليها الخضر بيبرجس
والمشربيه عرايس بتبكى والبكى مشروع
من دا اللى نايم وساكت
و السكات مسموع
سيدنا الحسين؟
ولا صلاح الدين ولا النبى
ولا الإمام؟
دستور يا حراس المقام ولا الكلام بالشكل دا ممنوع؟
على العموم
أنا مش ضليع فى علوم الانضباط
أبويا كان مسلم صحيح
وكان غبى
وكان يصلى ع النبى
عند الغضب والانبساط
أبويا كان فلاح تعيس
فى ليله ضلمه خلفوه
وف خرقه سودا لفلفوه
وف عيشه غبرا
طلعوه
وعشه مايله سكنوه
ولصموه
وطلسموه
ودجنوه
وجهزوه
وجوزوه على عماه
فكان محير فى هواه ما بين أمى والجاموسة
وكان يخاف يقتل ناموسه
وكان خجول خجول
خجول
وكان دايما يقول استغفر الله العظيم من باب الاحتياط
أبويا طلعتوه حمار فكان طبيعى يجيبنى جحش
لا أعرف نبى من أجنبى
ولا مين ما جاش ولا مين ما رحش
موسى نبى
عيسى نبى
كمان محمد كان نبى
ويا قلبى صلى ع النبى
وكلنا نحب النبى
وكل وقت وله أدان
وكل عصر وله نبى
وإحنا نبينا كده
من ضلعنا نابت
لا من سماهم وقع
ولا من مرا شابت
ولا انخسف له القمر
ولا النجوم غابت
أبوه صعيدى وفهم قام طلعه ظابط
ظبط على قدنا وع المزاج ظابط
فاجومى من جنسنا
ما لوش مرا عابت
فلاح قليل الحيا
إذا الكلاب سابت
ولا يطاطيش للعدا
مهما السهام صابت
عمل حاجات معجزة وحاجات كتير خابت
وعاش ومات وسطنا
على طبعنا ثابت
وان كان جرح قلبنا كل الجراح طابت
ولا يطولوه العدا
مهما الأمور
جابت
والقبه صهوة فرس عليها الخضر بيبرجس
والمشربيه عرايس بتبكى والبكى مشروع
من دا اللى نايم وساكت
و السكات مسموع
سيدنا الحسين؟
ولا صلاح الدين ولا النبى
ولا الإمام؟
دستور يا حراس المقام ولا الكلام بالشكل دا ممنوع؟
على العموم
أنا مش ضليع فى علوم الانضباط
أبويا كان مسلم صحيح
وكان غبى
وكان يصلى ع النبى
عند الغضب والانبساط
أبويا كان فلاح تعيس
فى ليله ضلمه خلفوه
وف خرقه سودا لفلفوه
وف عيشه غبرا
طلعوه
وعشه مايله سكنوه
ولصموه
وطلسموه
ودجنوه
وجهزوه
وجوزوه على عماه
فكان محير فى هواه ما بين أمى والجاموسة
وكان يخاف يقتل ناموسه
وكان خجول خجول
خجول
وكان دايما يقول استغفر الله العظيم من باب الاحتياط
أبويا طلعتوه حمار فكان طبيعى يجيبنى جحش
لا أعرف نبى من أجنبى
ولا مين ما جاش ولا مين ما رحش
موسى نبى
عيسى نبى
كمان محمد كان نبى
ويا قلبى صلى ع النبى
وكلنا نحب النبى
وكل وقت وله أدان
وكل عصر وله نبى
وإحنا نبينا كده
من ضلعنا نابت
لا من سماهم وقع
ولا من مرا شابت
ولا انخسف له القمر
ولا النجوم غابت
أبوه صعيدى وفهم قام طلعه ظابط
ظبط على قدنا وع المزاج ظابط
فاجومى من جنسنا
ما لوش مرا عابت
فلاح قليل الحيا
إذا الكلاب سابت
ولا يطاطيش للعدا
مهما السهام صابت
عمل حاجات معجزة وحاجات كتير خابت
وعاش ومات وسطنا
على طبعنا ثابت
وان كان جرح قلبنا كل الجراح طابت
ولا يطولوه العدا
مهما الأمور
جابت
Wednesday, June 6, 2012
قصيدة أبو البقاء الرندي في رثاء الأندلس
لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ
فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ
هي الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ
مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحد
ولا يدوم على حالٍ لها شان
يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ
إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ
وينتضي كلّ سيف للفناء
ولوْ كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان
أين الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ
وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ ؟
وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ
وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟
وأين ما حازه قارون من ذهب
وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ ؟
أتى على الكُل أمر لا مَرد له
حتى قَضَوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من مُلك ومن مَلِك
كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ
دارَ الزّمانُ على (دارا) وقاتِلِه
وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ
كأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ
يومًا ولا مَلكَ الدُنيا سُليمانُ
فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعة
وللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ
وللحوادث سُلوان يسهلها
وما لما حلّ بالإسلام سُلوانُ
دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له
هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ
أصابها العينُ في الإسلام فامتحنتْ
حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ
فاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً)
وأينَ (شاطبةٌ) أمْ أينَ (جَيَّانُ)
وأين (قُرطبة)ٌ دارُ العلوم فكم
من عالمٍ قد سما فيها له شانُ
وأين (حْمص)ُ وما تحويه من نزهٍ
ونهرهُا العَذبُ فياضٌ وملآنُ
قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما
عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركانُ
تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ
كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ
على ديار من الإسلام خالية
قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ
حيث المساجد قد صارت كنائسَ
ما فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصُلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ
حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ
يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ
إن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ
وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ
أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟
تلك المصيبةُ أنستْ ما تقدمها
وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُ
يا راكبين عتاق الخيلِ ضامرةً
كأنها في مجال السبقِ عقبانُ
وحاملين سيُوفَ الهندِ مرهفةُ
كأنها في ظلام النقع نيرانُ
وراتعين وراء البحر في دعةٍ
لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ
أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ
فقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم
قتلى وأسرى فما يهتز إنسان ؟
ماذا التقاُطع في الإسلام بينكمُ
وأنتمْ يا عبادَ الله إخوانُ ؟
ألا نفوسٌ أبياتٌ لها هممٌ
أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ
يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهمُ
أحال حالهمْ جورُ وطُغيانُ
بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم
واليومَ هم في بلاد الكفرِّ عُبدانُ
فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ
عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ
ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ
لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ
يا ربَّ أمّ وطفلٍ حيلَ بينهما
كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ
وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت
كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ
يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً
والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ
لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ
إن كان في القلبِ إسلامٌ
وإيمانُ
فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ
هي الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ
مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحد
ولا يدوم على حالٍ لها شان
يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ
إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ
وينتضي كلّ سيف للفناء
ولوْ كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان
أين الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ
وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ ؟
وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ
وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟
وأين ما حازه قارون من ذهب
وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ ؟
أتى على الكُل أمر لا مَرد له
حتى قَضَوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من مُلك ومن مَلِك
كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ
دارَ الزّمانُ على (دارا) وقاتِلِه
وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ
كأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ
يومًا ولا مَلكَ الدُنيا سُليمانُ
فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعة
وللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ
وللحوادث سُلوان يسهلها
وما لما حلّ بالإسلام سُلوانُ
دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له
هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ
أصابها العينُ في الإسلام فامتحنتْ
حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ
فاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً)
وأينَ (شاطبةٌ) أمْ أينَ (جَيَّانُ)
وأين (قُرطبة)ٌ دارُ العلوم فكم
من عالمٍ قد سما فيها له شانُ
وأين (حْمص)ُ وما تحويه من نزهٍ
ونهرهُا العَذبُ فياضٌ وملآنُ
قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما
عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركانُ
تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ
كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ
على ديار من الإسلام خالية
قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ
حيث المساجد قد صارت كنائسَ
ما فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصُلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ
حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ
يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ
إن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ
وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ
أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟
تلك المصيبةُ أنستْ ما تقدمها
وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُ
يا راكبين عتاق الخيلِ ضامرةً
كأنها في مجال السبقِ عقبانُ
وحاملين سيُوفَ الهندِ مرهفةُ
كأنها في ظلام النقع نيرانُ
وراتعين وراء البحر في دعةٍ
لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ
أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ
فقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم
قتلى وأسرى فما يهتز إنسان ؟
ماذا التقاُطع في الإسلام بينكمُ
وأنتمْ يا عبادَ الله إخوانُ ؟
ألا نفوسٌ أبياتٌ لها هممٌ
أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ
يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهمُ
أحال حالهمْ جورُ وطُغيانُ
بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم
واليومَ هم في بلاد الكفرِّ عُبدانُ
فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ
عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ
ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ
لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ
يا ربَّ أمّ وطفلٍ حيلَ بينهما
كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ
وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت
كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ
يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً
والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ
لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ
إن كان في القلبِ إسلامٌ
وإيمانُ
Saturday, June 2, 2012
رسالة عبدالرحمن الابنودي الي شعب مصر بتاريخ 2 يونيو ((((انزل لاخواتك في الميدان ))))
رسالة عبدالرحمن الابنودي
الي شعب مصر بتاريخ 2 يونيو
((((انزل لاخواتك في الميدان ))))
ــــــــــــــــــــــــ
انزل لاخواتك في الميدان
كلاب الشر نهشوا لحم اخوك
عروا اختك
والدور علي امك وابوك
وانت رغم دا كله ساكت
مصر لو مسكوها دول
تبقي ماتت
======
مصر دعوه طيبه والانبياء بتقول امين
مصر مش للكدابين مصر يوسف والحسين
رغم جب السجن فيها وبحر دم
بس لسه في بطنها للغد حلم
ولا عمرها بتقبل بظلم
مهما حاولوا يغيبوها ويقتلوها
مهما حاولوا يشوهوها
بالفتن المجهده
مهما حاولوا العذرا عاشقه السيده
وابقي دور عن وطن يا اللي عاوز تستقر
لو صحيح عاوز بلادك تبقي حره استمر
وانت هتكون التمن
هو دا سعر الوطن
والكلام للي ثائر مش جبان
انزل لاخواتك في الميدان
==============
جوه الميدان لون القلوب ابيض كما لون الحمام
رمز السلام
وابقي قولي يا اللي بتساوم علي ابنك وعرضك
لونك ايه؟؟؟
يا اللي بتدوقنا من حنضل سكاتك
ووصفتنا باسوء صفاتك
لونك ايه؟؟؟
ما انت دوقت عذاب سنين
ليه تبقي خنجر في قلوب الطيبين
وترجع الخوف اللي كان
انزل لاخواتك في الميدان
===============
وانت يا ثائر بلادي
ياللي عاوز تبقي مهر امان ولادي
وللاسف بيشوهوك
ايوه باسم الدين بعوك
هونت وف نفس الميدان سلموك
وفي طريقهم للكراسي خونوك
وبيدبحوك
وانت رغم دا كله بتكمل طريقك
قدرك يكون الموت صديقك
واللي خلق الخلق شايف
ملكهم زايل وزايف
يكفي انه لسه خايف
وانت قلبك فيه امان
انزل لاخواتك في الميدان
===============
انزل وسلم ع العيال الشقيانين
البردانين علشان في عز البرد
نبقي دافيانين
انزل وحقق حلم ابوك
دا اللي بيضحي اخوك
حط ايدك فوق كتافه واساله
انت ليه دايما حزين
واوعي تسمع للي خان
انزل لاخواتك في الميدان
الخال عبد الرحمن الابنودي
الي شعب مصر بتاريخ 2 يونيو
((((انزل لاخواتك في الميدان ))))
ــــــــــــــــــــــــ
انزل لاخواتك في الميدان
كلاب الشر نهشوا لحم اخوك
عروا اختك
والدور علي امك وابوك
وانت رغم دا كله ساكت
مصر لو مسكوها دول
تبقي ماتت
======
مصر دعوه طيبه والانبياء بتقول امين
مصر مش للكدابين مصر يوسف والحسين
رغم جب السجن فيها وبحر دم
بس لسه في بطنها للغد حلم
ولا عمرها بتقبل بظلم
مهما حاولوا يغيبوها ويقتلوها
مهما حاولوا يشوهوها
بالفتن المجهده
مهما حاولوا العذرا عاشقه السيده
وابقي دور عن وطن يا اللي عاوز تستقر
لو صحيح عاوز بلادك تبقي حره استمر
وانت هتكون التمن
هو دا سعر الوطن
والكلام للي ثائر مش جبان
انزل لاخواتك في الميدان
==============
جوه الميدان لون القلوب ابيض كما لون الحمام
رمز السلام
وابقي قولي يا اللي بتساوم علي ابنك وعرضك
لونك ايه؟؟؟
يا اللي بتدوقنا من حنضل سكاتك
ووصفتنا باسوء صفاتك
لونك ايه؟؟؟
ما انت دوقت عذاب سنين
ليه تبقي خنجر في قلوب الطيبين
وترجع الخوف اللي كان
انزل لاخواتك في الميدان
===============
وانت يا ثائر بلادي
ياللي عاوز تبقي مهر امان ولادي
وللاسف بيشوهوك
ايوه باسم الدين بعوك
هونت وف نفس الميدان سلموك
وفي طريقهم للكراسي خونوك
وبيدبحوك
وانت رغم دا كله بتكمل طريقك
قدرك يكون الموت صديقك
واللي خلق الخلق شايف
ملكهم زايل وزايف
يكفي انه لسه خايف
وانت قلبك فيه امان
انزل لاخواتك في الميدان
===============
انزل وسلم ع العيال الشقيانين
البردانين علشان في عز البرد
نبقي دافيانين
انزل وحقق حلم ابوك
دا اللي بيضحي اخوك
حط ايدك فوق كتافه واساله
انت ليه دايما حزين
واوعي تسمع للي خان
انزل لاخواتك في الميدان
الخال عبد الرحمن الابنودي
Friday, April 13, 2012
Friday, March 30, 2012
قصيدة صلاح جاهين إبريق دهــب
إبريق دهــب
ومخدة من ريش النعام
تشرب سيادتك، تنجعص آخر غرام
ترفع عينيك تـلاقى منجـه مدلدلة
وفـاكهــــة يــامـا متلتلــة
أصناف من اللي الكيلو مش عارف بكام
منجه وفراولة وموز وتفاح ياوله
وخـوخ وبـرقوق م التمام
يــاللعجب
البرتقان ويا العنب
فى غصن واحد يا سلام!
جلا جـلا يامحتـرم، جـلا جـلا
كــل الأمور متســهله
تطلب حواجب نمل، ولا قلوب دبب
تحضــر بســرعـة مــذهلة
ماعليكش إلا بس تفضـل تشتهي
تطـلب وتطـلب فى حاجات لا تنتهي
كـله يجــــاب
ماهي جنة طبعـــا يا مهــاب
لكن مافيش غير بس شيء واحد وحيد
لـو تطلبـه، لا يستجـــــاب
إنك تعوز تخـرج من السور الحديـد
ومخدة من ريش النعام
تشرب سيادتك، تنجعص آخر غرام
ترفع عينيك تـلاقى منجـه مدلدلة
وفـاكهــــة يــامـا متلتلــة
أصناف من اللي الكيلو مش عارف بكام
منجه وفراولة وموز وتفاح ياوله
وخـوخ وبـرقوق م التمام
يــاللعجب
البرتقان ويا العنب
فى غصن واحد يا سلام!
جلا جـلا يامحتـرم، جـلا جـلا
كــل الأمور متســهله
تطلب حواجب نمل، ولا قلوب دبب
تحضــر بســرعـة مــذهلة
ماعليكش إلا بس تفضـل تشتهي
تطـلب وتطـلب فى حاجات لا تنتهي
كـله يجــــاب
ماهي جنة طبعـــا يا مهــاب
لكن مافيش غير بس شيء واحد وحيد
لـو تطلبـه، لا يستجـــــاب
إنك تعوز تخـرج من السور الحديـد
Thursday, April 16, 2009
قصيدة بغداد لا تتألمي الشاعر فاروق جويدة
بغداد لا تتألمي
مادام يحكمنا الجنون، سنرى كلاب الصيد تلتهم الأجنة فى البطون
سنرى حقول القمح ألغاماً وضوء الصبح ناراً فى العيون
سنرى الصغار على المشانق فى صلاة الفجر جهراً يصلبون
ونرى على رأس الزمان عويل خنزيرٍ قبيح الوجه
يقتحم المساجد والكنائس والحصون
وحين يحكمنا الجنون .. لا زهرة بيضاء تشرق
فوق أشلاء الغصون
لا فرحة فى عين طفل نام فى صدر حنون
لا عدل... لاقانون... لا حق ... ولا عرض مصون
وتهُون أقدار الشعوب وكل شيء قد يَهُون
ما دام يحكمنا الجنون
أطفال بغداد الحزينة يسألون
عن أى ذنبٍ يُقتلون
يترنحون على شظايا الجوع يقتسمون خبز الموت . . . ثم يودعون
شبح الهنود الحمر يظهر
في صقيع بلادنا
ويصبح فينا الطامعون
من كل صوبٍ قادمون
من كل جنسٍ يزحفون
تبدو شوارعنا بلون الدم
والكهان فى خمر الندامة غارقون
تبدو قلوب الناس أشباحاً
ويغدو الحلم طيفاً عاجزاً بين المهانة والظنون
هذي كلاب الصيد فوق رؤوسنا تعوى
ونحن إلى المهالك مسرعون
أطفال بغداد الحزينة
فى الشوارع يصرخون
جيش التتار يدق أبواب المدينة كالوباء
ويزحف الطاعون
أحفاد هولاكو على جثث الصغار يزمجرون
جثث الهنود الحمر تطفو
فوق أعمدة الكنائس والثرى يغلي
صراخ الناس يقتحم السكون
أنهار دم فوق أجنحة الطيور الجارحات
مخالب سوداء تنفد فى العيون
مازال دجلة يذكر الأيام . . .
والماضى البعيد يطل من خلف القرون
عَبَر الغزاة هنا كثيراً . . . ثم راحوا
أين راح العابرون ؟!
هذي مدينتنا . . وكم باغٍ أتى
ذهب الجميع ونحن فيها صامدون
سيموت هولاكو. . . ويعود أطفال العراق
أمام دجلة يرقصون
لسنا الهنود الحمر حتى تنصبوا فينا المشانق
في كل شبر من ثرى بغداد
نهراً . . . أو نَخِيلاً . . . أو حدائق
وإذا أردتم سوف نجعلها بنادق
سنحارب الطاغوت فوق الأرض
بين الماء . . . فى صمت الخنادق
إنا كرهنا الموت . . . لكن
بأمر الله نشعلها حرائق
أطفال بغداد الحزينة . . . يرفعون الأن رايات الغضب
بغداد فى أيدى الجبابرة الكبار
تضيع منا . . . تغتصب
أين العروبة والسيوف البِيض
والخيل الضوارى والمآثر والنسب
أين الشعوب . . . وأين حكام العرب ؟
في معبد الطغيان يبتهل الجميع
ولا ترى غير العجب
البعض منهم قد شجب
والبعض فى خزيٍ هرب
هناك من خلع الثياب لكل من هب ودب,
في ساحة الشيطان تقرأ سورة الدولار
يسعى الناس أفواجاً إلى حيث الغنائم والذهب
والناس تسأل عن بقايا أمة
تدعى العرب . . .
كانت تعيش من المحيط إلى الخليج
ولم يعد
في الكون شيء من مآثر أهلها
ولكل مأساة سبب
باعوا الخيول . . . وقايضوا الفرسان
فى سوق الخطب
فليسقط التاريخ . . . ولتحيا الخطب
أطفال بغداد الحزينة يصرخون
يأتي إلينا الموت
في لِبْس الصغار
يأتى إلينا الموت . . . فى اللعب الصغيرة
فى الحدائق . . . فى الأغانى
فى المطاعم . . . فى الغبار
تتساقط الجدران فوق مواكب التاريخ
لا يبقى لنا منها . . . جدار
عار على زمن الحضارة أى عار
من خلف آلاف الحدود
يطل صاروخ لقيط الوجه
لم يُعرف له أبداً مدار
ويصيح فينا
" أين أسلحة الدمار ؟ "
هل بعد موت الضحكة العذراء فينا
سوف يأتينا النهار
الطائرات تسد عين الشمس
والأحلام دوماً في إنتحار
فبأى حق تهدمون بيوتنا
وبأى قانون تُدَمَّر ألف مئذنة وتنفث سيل نار
تمضى بنا الأيام فى بغداد
من جوع . . . إلى جوع
ومن ظمأ . . . إلى ظمأ
ووجه الكون جوع ... أو حصار
يا سيد البيت الكبير
يا لعنة الزمن الحقير
في وجهك الكذاب تخفي ألف وجه مستعار
نحن البداية فى الرواية ثم يرتفع الستار
هذي المهازل لن تكون نهاية المشوار
هل صار تجويع الشعوب
وسام عز وأفتخار ؟!
هل صار قتل الناس فى الصلوات
ملهاة الكبار ؟!
هل صار قتل الأبرياء
شعار مَجْدٍ وأنتصار
أم أن حق الناس فى أيامكم
نهْب . . . وذُل . . . وأنكسار
الموت يسكن فى كل شيء حولنا
ويطارد الأطفال من دار لدار
مازلت تسأل
" أين أسلحة الدمار ؟ "
أطفال بغداد الحزينة فى المدارس يلعبون
كرة هنا . . . كرة هناك
طفل هنا . . . طفل هناك، قلم هنا . . . قلم هناك
لغم هنا . . . موت . . هلاك
بين الشظايا زهرة الصبار تبكى
والصغار على الملاعب يسقطون
بالأمس كانوا ...
كالحمائم فى الفضاء يحلقون
بغداد يا بلد الرشيد
يا قلعة التاريخ والزمن المجيد
بين إرتحال الليل
والصبح المجنح لحظتان
موت . . . وعيد... ما بين أشلاء الشهيد
يهتز عرش الكون فى صوت الوليد
ما بين ليل قد رحل
ينساب صبح بالأمل
لا تجزعى بلد الرشيد
لكل طاغية أجل
طفل صغير ذاب عشقاً فى العراق
كراسة بيضاء يحضنها
وبعض الفل . . بعض الشعر والأوراق
حصالة فيها قروش
من بقايا العيد . . .
دمع جامد يخفيه فى الأحداق
عن صورة الاب الذى قد غاب يوما ... لم يعد
وانساب مثل الضوء فى الاعماق
يتعانق الطفل الصغير مع التراب
يطول بينهما العناق
خيط من الدم الغزير يسيل من فمه
يذوب الصوت فى دمه المراق
تخبو الملامح ... كل شيء فى الوجود
يصيح فى ألم ... فراق
والطفل يهمس فى أسى
أشتاق يا بغداد تمرك فى فمى
من قال أن النفط أغلى من دمي
بغداد لا تتألمى
مهما تعالت صيحة الطغيان فى الزمن العَمِي
فهناك فى الافق البعيد صهيل فجر قادمِ. فى الافق يبدو سرب أحلام يعانق أنجمي
مهما توارى الحلم فى عينيك
قومي .... واحلمي
ولتنثري في ماء دجلة أعظُمي
فالصبح سوف يطل يوماً
في مواكب مأتمى
بغداد لا تستسلمى
بغداد لا تستسلمى
من قال إن النفط أغلى من دمي؟!
مادام يحكمنا الجنون، سنرى كلاب الصيد تلتهم الأجنة فى البطون
سنرى حقول القمح ألغاماً وضوء الصبح ناراً فى العيون
سنرى الصغار على المشانق فى صلاة الفجر جهراً يصلبون
ونرى على رأس الزمان عويل خنزيرٍ قبيح الوجه
يقتحم المساجد والكنائس والحصون
وحين يحكمنا الجنون .. لا زهرة بيضاء تشرق
فوق أشلاء الغصون
لا فرحة فى عين طفل نام فى صدر حنون
لا عدل... لاقانون... لا حق ... ولا عرض مصون
وتهُون أقدار الشعوب وكل شيء قد يَهُون
ما دام يحكمنا الجنون
أطفال بغداد الحزينة يسألون
عن أى ذنبٍ يُقتلون
يترنحون على شظايا الجوع يقتسمون خبز الموت . . . ثم يودعون
شبح الهنود الحمر يظهر
في صقيع بلادنا
ويصبح فينا الطامعون
من كل صوبٍ قادمون
من كل جنسٍ يزحفون
تبدو شوارعنا بلون الدم
والكهان فى خمر الندامة غارقون
تبدو قلوب الناس أشباحاً
ويغدو الحلم طيفاً عاجزاً بين المهانة والظنون
هذي كلاب الصيد فوق رؤوسنا تعوى
ونحن إلى المهالك مسرعون
أطفال بغداد الحزينة
فى الشوارع يصرخون
جيش التتار يدق أبواب المدينة كالوباء
ويزحف الطاعون
أحفاد هولاكو على جثث الصغار يزمجرون
جثث الهنود الحمر تطفو
فوق أعمدة الكنائس والثرى يغلي
صراخ الناس يقتحم السكون
أنهار دم فوق أجنحة الطيور الجارحات
مخالب سوداء تنفد فى العيون
مازال دجلة يذكر الأيام . . .
والماضى البعيد يطل من خلف القرون
عَبَر الغزاة هنا كثيراً . . . ثم راحوا
أين راح العابرون ؟!
هذي مدينتنا . . وكم باغٍ أتى
ذهب الجميع ونحن فيها صامدون
سيموت هولاكو. . . ويعود أطفال العراق
أمام دجلة يرقصون
لسنا الهنود الحمر حتى تنصبوا فينا المشانق
في كل شبر من ثرى بغداد
نهراً . . . أو نَخِيلاً . . . أو حدائق
وإذا أردتم سوف نجعلها بنادق
سنحارب الطاغوت فوق الأرض
بين الماء . . . فى صمت الخنادق
إنا كرهنا الموت . . . لكن
بأمر الله نشعلها حرائق
أطفال بغداد الحزينة . . . يرفعون الأن رايات الغضب
بغداد فى أيدى الجبابرة الكبار
تضيع منا . . . تغتصب
أين العروبة والسيوف البِيض
والخيل الضوارى والمآثر والنسب
أين الشعوب . . . وأين حكام العرب ؟
في معبد الطغيان يبتهل الجميع
ولا ترى غير العجب
البعض منهم قد شجب
والبعض فى خزيٍ هرب
هناك من خلع الثياب لكل من هب ودب,
في ساحة الشيطان تقرأ سورة الدولار
يسعى الناس أفواجاً إلى حيث الغنائم والذهب
والناس تسأل عن بقايا أمة
تدعى العرب . . .
كانت تعيش من المحيط إلى الخليج
ولم يعد
في الكون شيء من مآثر أهلها
ولكل مأساة سبب
باعوا الخيول . . . وقايضوا الفرسان
فى سوق الخطب
فليسقط التاريخ . . . ولتحيا الخطب
أطفال بغداد الحزينة يصرخون
يأتي إلينا الموت
في لِبْس الصغار
يأتى إلينا الموت . . . فى اللعب الصغيرة
فى الحدائق . . . فى الأغانى
فى المطاعم . . . فى الغبار
تتساقط الجدران فوق مواكب التاريخ
لا يبقى لنا منها . . . جدار
عار على زمن الحضارة أى عار
من خلف آلاف الحدود
يطل صاروخ لقيط الوجه
لم يُعرف له أبداً مدار
ويصيح فينا
" أين أسلحة الدمار ؟ "
هل بعد موت الضحكة العذراء فينا
سوف يأتينا النهار
الطائرات تسد عين الشمس
والأحلام دوماً في إنتحار
فبأى حق تهدمون بيوتنا
وبأى قانون تُدَمَّر ألف مئذنة وتنفث سيل نار
تمضى بنا الأيام فى بغداد
من جوع . . . إلى جوع
ومن ظمأ . . . إلى ظمأ
ووجه الكون جوع ... أو حصار
يا سيد البيت الكبير
يا لعنة الزمن الحقير
في وجهك الكذاب تخفي ألف وجه مستعار
نحن البداية فى الرواية ثم يرتفع الستار
هذي المهازل لن تكون نهاية المشوار
هل صار تجويع الشعوب
وسام عز وأفتخار ؟!
هل صار قتل الناس فى الصلوات
ملهاة الكبار ؟!
هل صار قتل الأبرياء
شعار مَجْدٍ وأنتصار
أم أن حق الناس فى أيامكم
نهْب . . . وذُل . . . وأنكسار
الموت يسكن فى كل شيء حولنا
ويطارد الأطفال من دار لدار
مازلت تسأل
" أين أسلحة الدمار ؟ "
أطفال بغداد الحزينة فى المدارس يلعبون
كرة هنا . . . كرة هناك
طفل هنا . . . طفل هناك، قلم هنا . . . قلم هناك
لغم هنا . . . موت . . هلاك
بين الشظايا زهرة الصبار تبكى
والصغار على الملاعب يسقطون
بالأمس كانوا ...
كالحمائم فى الفضاء يحلقون
بغداد يا بلد الرشيد
يا قلعة التاريخ والزمن المجيد
بين إرتحال الليل
والصبح المجنح لحظتان
موت . . . وعيد... ما بين أشلاء الشهيد
يهتز عرش الكون فى صوت الوليد
ما بين ليل قد رحل
ينساب صبح بالأمل
لا تجزعى بلد الرشيد
لكل طاغية أجل
طفل صغير ذاب عشقاً فى العراق
كراسة بيضاء يحضنها
وبعض الفل . . بعض الشعر والأوراق
حصالة فيها قروش
من بقايا العيد . . .
دمع جامد يخفيه فى الأحداق
عن صورة الاب الذى قد غاب يوما ... لم يعد
وانساب مثل الضوء فى الاعماق
يتعانق الطفل الصغير مع التراب
يطول بينهما العناق
خيط من الدم الغزير يسيل من فمه
يذوب الصوت فى دمه المراق
تخبو الملامح ... كل شيء فى الوجود
يصيح فى ألم ... فراق
والطفل يهمس فى أسى
أشتاق يا بغداد تمرك فى فمى
من قال أن النفط أغلى من دمي
بغداد لا تتألمى
مهما تعالت صيحة الطغيان فى الزمن العَمِي
فهناك فى الافق البعيد صهيل فجر قادمِ. فى الافق يبدو سرب أحلام يعانق أنجمي
مهما توارى الحلم فى عينيك
قومي .... واحلمي
ولتنثري في ماء دجلة أعظُمي
فالصبح سوف يطل يوماً
في مواكب مأتمى
بغداد لا تستسلمى
بغداد لا تستسلمى
من قال إن النفط أغلى من دمي؟!
Subscribe to:
Posts (Atom)