Slide Ads

أهلاوية دوت كوم | اخبار النادى الأهلى المصرى

Wednesday, February 22, 2012

عفوا لازلت احبهم

·حدثنى صاحبى.... هناك لحظات تمر على الانسان تجبره ان يستعيد امام عينيه شريط حياته وهو طفل, بين احضان امه, تسقيه من حنانها وحبها اللانهائى ,وبين اقرانه يلعب معهم ويسابقهم فيسبقهم تاره ,ويسبقونه تاره وهو شاب وقد انتمى لفكرة ملأت عليه حياته ووجدانه احبها واخلص اليها استغنى بهاعن غيرها من الافكار اصبح بها رجلا رغم صغر سنه شارك حبه لها حبه لابيه وامه جمعته مع من كبره فى سنه وعقله من اصحاب التجارب وكان يستغرب مالذى جمع هؤلاء قالو له انه الحب حب لم يبنى على مصلحه يتعاطونها كبر وكبر معه ذاك الحب فاتت معه مرحله المراهقه والتى اصبح فيها رجلا دون ان يشعر فلم تشغله اهتمامات من فى سنه ودخل الجامعه ولازالت اهتماماته هى هى بل اتسعت ليشمل حبه احيانا كثيرا ممن لم يرهم ولكنه احبهم وتعرض خلالها للاذى من اصحاب السلطان الذين لم يرضوا عن هذا الحب وتخرج وعمل ولا زال الحب يدفعه حب من نوع جديد استمده من حبه لربه ووطنه وحدثنى ودموع تملا عينيه لم اعهدها منه لقد صدمت قالها وشعرت انه شارد الذهن صدمت فى حبى.... كيف ذلك وقد اصبحت الان رجلا جاوز من العمر سنين قلتها ..قال رايت مصالحا ماعهدتها رايت رجالا كنت احسبهم كذلك يتساقطون من امام عينى رايتهم بلا مواقف رايت صراعا يغلفه اصحابه بقيم زائفه يدغدغون بها المشاعر رايت نياتا تتهم وقيما تزول رايت السنه حدادا تسلخ الاخر رايت صراعا على النفوذ رايت اصطفافا لمعركه مصطنعه لقد فقدت ذاك الحب وسالته فجاه لعلك انت المخطئ فهم كثير ورد بسرعه دون ان يفكر وما علاقه العدد بالصواب والخطا فها هو الحسين يقتل قى قلة من اصحابه وقاتليه كثر وكذلك كان ابيه واستكمل قد اكون مخطئا ولكننى اتحدث عن مشاعرى ما على هذا احببتهم سمعته يرددها بصوت خافت وكانه يحدث نفسه وقبل ان اجيبه استدرك قائلا ولكننى مازلت احبهم فهم عمرى وذكرياتى افراحى واطراحى وملات الدموع عينيه لقد اصبحت اسيرا لهذا الحب ولم استطع جوابا وقد ملات عيناى ايضا الدموع وتركته وانا افكر هل اَن لهذا الحب ان يضيع ولم القه بعدها ولم املك حتى وداعه

.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone

No comments:

البيت بيتك

اخبار الحوادث